بوبي هارتسهورن, رئيس قسم الإرشاد المهني والشراكة at Laimoon.com تتمتع بوبي بخبرة أكثر من 8 سنوات في الإرشاد في الدورات التدريبية في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، ويمكنها مساعدتك في العثور على الدورات التدريبية التي تناسب طموحك المهني.

خمس كفاءات يفتقر إليها المحترفون في المجال المالي ... وهم في أشد الحاجة إليها!

تحديث بتاريخ October 12, 2018 // إنشاء بتاريخ May 28, 2014

يقول جيفري سي تومسون، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد المحاسبين الإداريين: "إن المحاسبين الذين يتمتعون بالمهارات الفنية متوفرين بكثرة حتى أنه لم تعد لهم قيمة كبيرة".

فكيف يمكنك إذًا التميز عمن حولك واكتساب المهارات في مجال المحاسبة والمالية التي تجعل لك قيمة كبيرة وتمكنك من المنافسة في سوق العمل حتى يطمح كل أصحاب الأعمال للاستفادة من قدراتك؟


أزمة كفاءة

أصبحت حقيقة معروفة الآن أن مجال المحاسبة والمالية يعاني من أزمة في الكفاءة عالميًا، وأن تأثير هذه الأزمة في الإمارات أكثر من معظم الدول الأخرى. وتأثير هذه الأزمة كبير ويتسبب حاليًا في إبطاء نمو الشركات وأيضًا نمو اقتصادات كاملة. وقد أصبحت الأزمة كبيرة حتى أن هناك موقع إلكتروني مخصص لهذه المشكلة، ومن الأفضل أن تلقي نظرة عليه:http://competencycrisis.org/

وبصورة أساسية، فإن السرعة التي يتطور بها هذا القطاع تفوق سرعة تطور العاملين في القطاع بكثير. كما أن اللوائح الحكومية والابتكارات التكنولوجية والعولمة تفرض تحديات وتهديدات جديدة على هذا المجال، ولا يوجد العدد الكافي من المحترفين المؤهلين للتعامل مع هذه المشكلات بفعالية.


لماذا قد تكون أزمة الكفاءات في صالحك؟

الأمر بسيط للغاية، إذا كنت تسعى لتحقيق تقدم ملحوظ في مجالك وتصبح مرشحًا قويًا للمناصب العليا المتاحة، فكل ما تحتاج إليه هو الحرص على اكتساب المهارات والكفاءات المفقودة حاليًا. ومن غير الشائع أن تجد في مهنة ما أو مجال ما معيار قاطع يحدد بحزم المهارة أو الكفاءة المطلوبة ويعدك بالحصول على عمل إذا ما تمكنت من اكتساب هذه المهارة. وهذه الأزمة طاحنة والشركات في حاجة ماسة إلى المهارات حتى أنهم على استعداد للتفكير في أي شخص يتمتع بميزة عن منافسيه؛ فكل ما تحتاج إليه هو هذه الميزة التنافسية والإعلان عنها للشركات وانتظار عروض العمل التي ستتدفق عليك!!!


ما هي هذه الميزة التنافسية؟

إن التمتع بهذه الميزة التنافسية أسهل مما تظن، وبقليل من التخطيط الدقيق والاستثمار الشخصي (أو من قبل المؤسسة) وبعض العمل الجاد والالتزام ستجد أنك تتمتع بالكثير من المهارات أكثر من منافسيك وستزيد قيمتك بشكل كبير (وهذا يعني بالطبع دخل أعلى ومميزات أكثر!)


يشرح ديفيد جريفين من كلية هارفارد للأعمال الأمر بوضوح أكبر:

“في عالم لا يتوقف عن التغيير، فإن الميزة الوحيدة الدائمة هي التعليم. فيمكن للمنافسين استنساخ منتجاتك، ومحاكاة التكنولوجيا والعمليات التي تستخدمها، لكن طالما أن مؤسستك تتعلم أسرع، فستظل في المقدمة.”


الشهادات

هناك العديد من الشهادات الاحترافية التي يمكنك التفكير فيها، وإذا كنت مقيمًا في الإمارات، فإن هناك بعض مقدمي الدورات التدريبية المتميزين الذين يمكنهم مساعدتك في الحصول على هذه الشهادات.

وفيما يلي بعض الأمثلة لهذه الشهادات، وهناك الكثير من الشهادات التي يمكنك التعرف عليها على موقع ليمون:

شهادة جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) (مقالات ذات صلة)

شهادة المحاسب الإداري المعتمد (CMA) (مقالات ذات صلة)

شهادة المحاسب العام المعتمد (CPA)

شهادة المحلل المالي المعتمد (CFA) (مقالات ذات صلة)

شهادة المدقق الداخلي المعتمد (CIA)

شهادة المعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين (CIMA) (قريبًا على ليمون)

شهادة زميل معهد المحاسبين القانونيين (ACA) (قريبًا على ليمون)


وأكبر الشركات في العالم تقدر هذه الشهادات:


"في شركة مايكروسوفت نبحث عن مزيج من المهارات القوية في مجال المحاسبة، والقدرة على التفكير الاستراتيجي، إلى جانب أخلاقيات العمل. وإذا كان الموظف حاصلًا على شهادة المحاسب الإداري المعتمد، نكون أكثر ثقة في أن ذلك الشخص يتقن هذه الجوانب من المهنة." بوب لوكس (حاصل على شهادة المحاسب الإداري المعتمد، وشهادة المحاسب العام المعتمد)، مدير المحاسبة الفنية والتقارير.


التنبؤ (التخطيط والتحليل وإدارة المخاطر)

يستطيع المحاسبون الذين يتمتعون بالمهارة الفنية معالجة الأرقام وإنتاج بعض التحليلات حول ما حدث بالفعل؛ فهذا أحد المهام الرئيسية للدور، لكن ما تحتاج إليه الشركات الآن وما تفتقر إليه بشدة هو الأشخاص الذين يمكنهم معالجة هذه الأرقام ووضع توقعات بناءً عليها، والتنبؤ بالمشكلات، وتوقع عوامل الخطر التي ستؤثر عليهم ووضع خطط لضمان ثبات وتماسك الموقف المالي للشركة أثناء الفترات العصيبة. إن هذا يذكرني بفيلم ‘Margin Call’ (أو مكالمة هامشية) من إنتاج عام 2011 حيث يقوم محلل شاب حديث التخرج باستكمال مشروع كان يعمل عليه رئيس قسم إدارة المخاطر الذي أقالته الشركة. ويكتشف ذلك الشاب أن الشركة ستتعرض لأزمة مالية خطيرة إذا استمرت على المنوال الذي تسير عليه.ومثل هذه الحوادث هي التي تمثل الباعث على الأزمات المالية، مثل الأزمة المالية الأخيرة. تذكر ما أوضحناه سابقًا من تأثير أزمة الكفاءة على الشركات وكذلك على الاقتصاد ككل؛ لقد كان رئيس قسم إدارة المخاطر على الأرجح الموظف الأكثر قيمة في المؤسسة كلها لكن إدارة الشركة أقالته لأنها ظنت أن الأمور تسير على خير ما يرام.

والأخطاء التي وقعت والدروس المستفادة في السنوات الأخيرة جعلت الشركات أكثر حرصًا ووعيًا لمدى ضعفها وهي تسعى الآن لحماية نفسها من مواقف مماثلة، لكنها تحتاج إلى "التنبؤ" لتحقيق ذلك.

وفي الوقت الراهن، لا نعلم بوجود دورات تدريبية تركز فقط على التنبؤات في الإمارات، لكن بحث قصير على جوجل يوضح أن هناك بعض التركيز على التنبؤات في المملكة المتحدة في الوقت الراهن. لكن هناك دورات إدارة المخاطر المالية وكذلك دورات في الاحتيال وغسيل الأموال التي قد تكون مفيدة كذلك.


اللغة الإنجليزية (والعربية) المكتوبة والمنطوقة

تستمر اللغة الإنجليزية في التربع على عرش اللغات الأجنبية المطلوبة في جميع أنحاء العالم حتى هنا في دول الخليج العربي، غير أن بعض الشركات تصر على معرفة اللغة العربية أيضًا.

وتعبر إليانورا شريف، البالغة من العمر 27 عامًا وتعمل لدى شركة ماكنزي ومؤسس مشارك في شركة هاير أرت، عن هذا الرأي في حوار أجرته معها صحيفة نيويورك تايمز في مايو 2014، حيث تقول:
"إن ما يفاجئني حقًا فيما يتعلق بمهارات الأشخاص هو مدى ركاكة أسلوبهم في الكتابة وضعف مستواهم في القواعد اللغوية، وهذا ينطبق أيضًا على خريجي الجامعات. فإذا كنا لا نستطيع فهم الأساسيات بصورة صحيحة، فهناك مشكلة حقيقية."

وهذا الأمر ينطبق أيضًا على المتحدثين الأصليين باللغة الإنجليزية، فمما يثير ذهولي حقًا هو أنني كثيرًا ما أرى أخطاء هجائية ونحوية بسيطة وكذلك أخطاء في استخدام علامات الترقيم في السير الذاتية وخطابات التقديم ورسائل البريد الإلكتروني والملفات الشخصية على موقع لينكد إن وغيرها، فهناك الكثيرون من خريجي الجامعات الذين يخطئون في استخدام القواعد اللغوية والضمائر وغيرها.

وأعلم جيدًا أن هذا الأمر يمثل مشكلة كبيرة كذلك بين المتحدثين الأصليين باللغة العربية الذين يرتكبون أخطاءً في الكتابة بلغتهم الأم. وبالنسبة لمن يتعلمون اللغة العربية، فإن اكتساب بعض العبارات الأساسية المستخدمة في الحوار له قيمة كبيرة.

واستثمار بعض الوقت في هذا المجال سيتضح لك أنه التزام شديد الذكاء ومنخفض التكلفة وله عائد استثمار كبير ولن يدوم وقتًا طويلًا وينصح به الكثيرون. ويمكنك العثور على مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية في اللغة العربية والإنجليزية في قسم تعلم اللغات على ليمون.


الإدارة

إذا كنت تطمح للتقدم في مهنتك من محاسب أو محلل مالي إلى منصب إداري، فستحتاج إلى تطوير بعض المهارات والأساليب الإدارية. وفي الإدارة، لن تكون مسئولًا فقط عن إدارة المشروعات، ولكن أيضًا إدارة الأشخاص الذين سيعملون على هذه المشروعات، وهذا يعني تطوير مهاراتك في تفويض المهام وإدارة الوقت والتواصل وأيضًا في فهم أساسيات بروتوكول الموارد البشرية الذي ستكون مسئولاً عنه. فقدرتك المتميزة على معالجة الأرقام لن تكون كافية لنقلك إلى المستوى التالي في حياتك المهنية، ومن ثم عليك الآن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وتطوير المهارات الشخصية التي ستدعم خبرتك ومعرفتك الفنية. وإذا لم تفعل هذا فإنك ستسبب أضرارًا كبيرة وستعرض حياتك المهنية للخطر. عليك التخلص من النزعة الانطوائية بداخلك والتحول إلى شخص يبرع في التعامل مع الآخرين، وهذا الأمر ليس سهلاً، وبالنسبة للكثيرين لا يأتي بتلقائية. ليمون تنصحك باستعراض دورات الإدارة وكذلك دورات تطوير المهارات الشخصية حيث يمكنك العثور على الكثير من الدورات التي تساعدك على الانتقال إلى الخطوة التالية. وربما تفكر أيضًا في طلب تقييم من مديرك المباشر الذي سيكون قادرًا على منحك مؤشرات حول المهارات التي تفتقر إليها في الوقت الراهن.


القيادة

يخطئ الكثيرون في التفريق بين القيادة والإدارة، لكن القيادة أمر مختلف تمامًا قائم على علم ومعرفة مختلفة تمامًا عن الإدارة، والقادة الماليون بالتحديد عملة نادرة ومن الصعب العثور عليها. فالقادة يعرفون جيدًا كيف يمكنهم بناء فرق العمل وتطويرها بفعالية، ويعلمون جيدًا كيف يمكنهم تسليح فرق العمل هذه برؤية مشتركة ويجعلون كل شخص يشعر بأنه جزء مهم من تحقيق هذه الرؤية. كما أنهم يحتاجون لقيادة ليس فقط موظفيهم، لكن الشركة ككل، وهو ما يعني استثمار الوقت لمعرفة الموظفين في كل قسم، وكسب ثقتهم، ودفعهم جميعًا للعمل في اتجاه الأهداف الرئيسية نفسها. ويجب أن يكونوا على قدر كبير من الثقة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالموارد البشرية مثل نقل المهارات والموارد لتحقيق الاستفادة القصوى من كل موظف.

وقد كتب جيفري سي تومسون مقالاً رائعًا بعنوان a href="http://www.ifac.org/sites/default/files/publications/files/financial-leadership-whats-it-all-about.pdf">"القيادة المالية: ما هي؟" والذي ننصح بقراءته حيث إنه يحدد صورة واضحة المعالم للقادة في المجال المالي.

وما أن تقرر اتخاذ هذه الخطوة وتحقيق هذه الطفرة من مدير إلى قائد، عليك أن تفكر الالتحاق ببعض الدورات التدريبية في القيادة التي ستوفر لك أساسًا قويًا تبني عليه خبراتك في القيادة. ويضم موقع ليمون مجموعة كبيرة من دورات القيادة التي يمكنك الالتحاق بها في الإمارات.

تعرف على الدورات التدريبية للشركات لدعم مهارات الفريق المالي لديك

دورات تدريبية للشركات

إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول شهادة المحاسبة والمالية والأعمال المصرفية والدورات التي ذكرناها، برجاء التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على [javascript protected email address]

خمس كفاءات يفتقر إليها المحترفون في المجال المالي ... وهم في أشد الحاجة إليها!

هل تحتاج إلى نصيحة حول بأي دورة تدريبية تلتحق؟

نسأل لنا ونحن سوف توجه لكم