الممارسة الاكلنيكية للصيدلى القاهرة

تفاصيل الدورة

الاهداف:
تحقيق أفضل أستفادة من أحد أعضاء الفريق الطبي
و هو الصيدلي لخدمة الفريق و لمصلحة المريض في النهاية.
و هي تهدف إلي تطوير دور الصيدلي في صرف الأدوية 
ودورها الإيجابي في العملية العلاجية من أجل الوصول إلى أفضل نتائج علاجية.
يشهد الان علم الصيدلة تطورا كبيرا في دورالصيدلي الإكلينيكي حيث انه من الأصل لم يكن مؤثورا
علي الجميع في التعامل مع اللأدوية وتحضيرها وبيعها للمرضي ولكن الصيدلي الإكلينيكي هو من يلقب بالحكيم
الذي لديه درايه بالأدوية وجميع خصائصها ولذلك كان الطبيب والصيدلي هما شخص واحد...
ثم مع تطور الطب والعلاج والدواء أصبح من الضروري إنفصال علم الطب عن الصيدلة
حتي يستقل كلا منهما عن الاخر ويشق طريقه في التقدم العلمي حيث أنه من الصعب جدا
أن شخص واحد يحوي كل هذة العلوم ويملك الوقت للبحث العلمي فيهما
لذا أنشئت الصيدلة منفصلة عن الطب وكان واجبها الأول هو تطوير الأدوية والعلاجيات
ومعرفة شاملة بجميع خصائصها.
ثم تطور دور الصيدلي على انه أنه يشارك في الطاقم الطبي
حيث يكون له رأيه الطبي .. لماذا ؟
لأن الصيدلي هو الشخص الوحيد علي وجه الارض من لديه العلم العميق في الأدوية
بجميع خصائصها فإذا أمتلك قاعدة علمية طبية تساعدة للتواصل مع الطبيب ينشأ عندنا
الصيدلي الإكلينيكي (الدكتورالصيدلي) وهو من لديه قاعدة علمية صيدلية
وأخري قاعدة علمية طبية ومن هنا جاء إنضمامه الي الفريق الطبي
ونشأ أيضا عن ذالك تخصصات للصيدلي منها الصيدلي البيطري وصيدلي الأطفال
وصيدلي أمراض النساء وهكذا...
لذا يتلخص دور الصيدلي في شيئين هما :
1-تطوير وإختراع كل ما يؤثر في صحة النظام الحي ( الإنسان والحيوان) بالإيجاب للوصول
الي شفاء الأمراض والوصول الى الصحة الجيدة.
2- إصدار التوصيات والتعليمات عن كيفية الإستخدام الأمثل للدواء والنظام العلاجي ككل
وذلك في صورة إتخاذ القرار مع الطبيب في كيفية علاج المريض بالطريقة المثلي
تنفيذ المعايير الدولية وتحسين نوعية المؤشرات لتغطية جميع وظائف الصيدلة.
التوسع في تقديم خدمات الصيدلة و التكامل مع غيرها من المتخصصين في الرعاية الصحية لتحسين النتائج الجيدة المرضى.
استخدام تطبيقات الحاسب (أتمتة) بالصيدلة والتنمية الفعالة من حيث إجراءات التكلفة والطرق والأنظمة.
تكييف التدريب والتعليم لتلبية احتياجات الموظفين والطلاب والمجتمع.
المحافظة على الموارد المالية المناسبة والتنمية البشرية. تحديث بتاريخ 26 March, 2018